أولت الصحافة الفرنسية و العالمية، اليوم السبت، اهتماما بارزا لقضية مقتل اللاعب الكاميروني ألبر إيبوسي بوجونغو ، في الجزائر، بعد التصريحات التي أدلى بها الطبيب الكاميروني ألبير موني بخصوص نتائج عملية التشريح التي أجريت على جثة الفقيد بمسقط رأسه بالكاميرون، والتي تتعارض جملة و تفصيلا ،مع الرواية الرسمية الجزائرية، ما دفع بعائلة الفقيد برفع دعوى قضائية لدى السلطات الكاميرونية والفيفا.
"فرانس 24"، ليكيب، فرانس فوتبول، ميديترياني و"فرانس واست"، و هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية "بي بي سي" تحدثوا بإسهاب عن تطورات قضية مقتل إيبوسي، و كذبت و سائل الإعلام الرواية الرسمية الجزائرية التي أعلن عنها وكيل الجمهورية لولاية تيزي وزو وبعده وزير الرياضة محمد تهمي، والتي فسرت الحادثة بإصابة الفقيد بمقذوفة ألقاها أحد المشجعين الغاضبين على هزيمة فريقه أمام اتحاد العاصمة في 23 غشت الماضي، و هو التكذيب الذي جاء، بناء على نتائج عملية التشريح التي أجريت على الفقيد منتصف شهر شتنبر الماضي والتي تم الإعلان عنها من طرف عائلة الفقيد، خلال ندوة صحفية يوم السبت 13 دجنبر والتي تؤكد على أن إيبوسي "قتل عمدا".