خريبكة: قافلة الابتسامة تواصل رحلتها الإبداعية وتغمر الأطفال بالفرح

خريبكة: قافلة الابتسامة تواصل رحلتها الإبداعية وتغمر الأطفال بالفرح محطة فنية وتربوية جديدة للقافلة بخريبكة تحت شعار "نبض الخير... بسمة لكل صغير"
في ثالث محطة متواصلة، ضربت قافلة الابتسامة للجميع في دورتها 13 أوتادها يوم الأحد 19 أكتوبر 2025 برحاب دار الشباب حطان ضواحي مدينة خريبكة، لتلتقي أطفال المدينة رفقة آبائهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم، في احتفالية مبهجة استهلوا بها عطلتهم المدرسية بأجواء من الفرح والمتعة.
 
وقدّم عراب الطفولة هشام سكومة رفقة فريقه الفني، عرضا زاهيا داخل قاعة العروض التي امتلأت عن آخرها شغفًا بكل ما هو فني وتربوي، حيث تضمنت الفقرات كبسولات مشوقة توزعت بين الموسيقى والترفيه، والألعاب السحرية، والعروض المسرحية، التي تفاعل معها الصغار بحماس كبير.
 
وشكّلت محطة حطان لوحة جديدة في مسار القافلة، بألوانها الفنية والترفيهية المغايرة لما قدم في محطتي خريبكة والمفاسيس، ما يجعل من برنامج القافلة تجربة فنية وتربوية ثرية، تراهن من خلالها جمعية فضاء سكومة لمحترفي التنشيط، الجهة المنظمة، على جعل الفن في خدمة التربية، والروح الوطنية، وبناء جيل جديد قادر على الإبداع والتفوق.
 
وتقام هذه الاحتفالية، التي أثرت المشهد الفني والثقافي بمدينة خريبكة وجهة بني ملال خنيفرة، تحت شعار" نبض الخير... بسمة لكل صغير"، احتفاء بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وجماعة خريبكة، والمجمع الشريف للفوسفاط (أكت فور كومينوتي خريبكة)، وبشراكة وتعاون مع عدة فعاليات جمعوية ذات الاهتمام المشترك.
 
وستواصل القافلة، جولتها الفنية خلال شهري أكتوبر ونونبر المقبل، بعدد من المؤسسات التعليمية والمراكز الثقافية ودور الشباب بإقليمي خريبكة والفقيه بن صالح، حيث يرتقب أن تستهدف أكثر من ستة آلاف طفل وطفلة، من خلال برنامج تربوي وتحسيسي وفني وبيئي وثقافي متكامل.
 
وفي تصريح له، أبرز مدير القافلة ورئيس الجمعية المنظمة هشام سكومة القيمة التربوية والفنية لهذه التظاهرة، مؤكدا أن الحس الإبداعي والفني يلعب دورا مهما في دعم العملية التعليمية داخل المؤسسات التربوية، مشددا على أهمية دور فعاليات المجتمع المدني في الاقتراب أكثر من أطفال المناطق القروية والمحتاجة إلى مثل هذه المبادرات ذات البعد التربوي والفني والتوعوي.
 
وختم سكومة كلمته بتوجيه الشكر إلى جميع الشركاء والأطر التربوية وجمعيات أمهات وآباء التلاميذ ووسائل الإعلام، على دعمهم ومواكبتهم الدائمة لإنجاح كل محطة من محطات القافلة، واعدًا بمزيد من الفرح والتشويق في المحطات المقبلة لغرس الأمل، ورسم البسمة على وجوه الأطفال وإدخال السعادة إلى قلوبهم.