وأظهرت الدراسة أن جميع مواليد الذكور المصابة بالفيروس أظهرت هذه التغييرات، خصوصا الإناث، حيث شهدت أدمغتها تغيرات ملحوظة في نشاط بعض الجينات في الحصين، المسؤول عن تنظيم العواطف.
وشرحت كارولينا جوبرت، المعدة المشاركة، أن هذه التغيرات قد تكون نتيجة الوراثة فوق الجينية وتغير نمو الدماغ، ما يفسر زيادة مستويات القلق لدى الأجيال اللاحقة.
وأوضح الباحثون أن الفيروس غيّر جزيئات RNA في الحيوانات المنوية للذكور، بما في ذلك جزيئات تساهم في تنظيم الجينات المهمة لنمو الدماغ.
وأكد الباحث الرئيسي، أنتوني هانان، أن النتائج تشير إلى أن جائحة "كوفيد-19" قد يكون لها آثار طويلة الأمد على الأجيال القادمة، مشيرا إلى الحاجة لمزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت هذه التغييرات نفسها تحدث لدى البشر.
وأضاف: "إذا طُبّقت نتائجنا على البشر، فقد تؤثر على ملايين الأطفال وعائلاتهم، مع تداعيات كبيرة على الصحة العامة".
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications