أصدر حزب التقدم والاشتراكية بيانا ردّ فيه على ما وصفه بحملة “ممنهجة” تستهدف تشويه صورته عبر تداول مقطع فيديو قديم يوثّق مشاهد “مؤسفة” جرى توظيفها خارج سياقها الحقيقي، مؤكد أن ما ورد فيه لا يعكس جوهر عمل الحزب أو مبادئه النضالية.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي، لمقطع فيديو يظهر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب "الكتاب"، من داخل المقر المركزي يوجه أوامره بالتصدي لمجموعة من الأشخاص كانوا مجتمعين أمام مدخل المقر، وسمع في المقطع المصور، على لسان بنعبد الله: "اعفط على امو"..
وأوضح البيان، المنشور على الموقع الرسمي للحزب في الفيسبوك، أن الفيديو المذكور يعود إلى فترة انعقاد اجتماع اللجنة المركزية للحزب، حين حاولت، بحسب المصدر ذاته، “عناصر بلطجية مأجورة لا علاقة لها بالحزب” اقتحام المقر الوطني بالقوة لمنع المسؤولين من الولوج إليه ونسف الاجتماع.
وأبرز التوضيح أن ما بدا في المقطع هو “رد فعل تلقائي من أحد المناضلين دفاعاً عن حرمة المقر وضمان سير الاجتماع في ظروف طبيعية”.
وأضاف الحزب أن إعادة نشر هذا الفيديو اليوم تأتي، وفق تعبيره، من بعض الجهات “المنزعجة من الخطاب النقدي والمسؤول” الذي يعتمده تجاه الأداء الحكومي “الذي اتسم بالهشاشة والعجز عن معالجة القضايا الأساسية لبلادنا”.
وختم الحزب بيانه بالتأكيد على أن هذه “المحاولات المدعومة والكتابات المأجورة” لن ترهبه أو تثنيه عن مواصلة “مساره النضالي الهادف إلى فضح فشل الحكومة الحالية والدفاع عن انتظارات الشعب المشروعة”.
نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم وااشتراكية