بالتزامن مع انعقاد دورة مجلس جماعة وجدة لشهر أكتوبر، تجمهر، العشرات من عمال النقل الحضري ومهنيي سيارات الأجرة الصغيرة صباح يوم الثلاثاء 7 أكتوبر2025، أمام مقر جماعة وجدة، حيث رفعوا شعارات تُحمّل المجلس مسؤولية تدهور المرافق العمومية بالمدينة، وانعكاس ذلك على عمال النقل الحضري الذين يعانون الويلات، على اعتبار أنهم محرومون حتى من أجورهم، وقد طال الطرد والتشريد العديد منهم.
وفي كلمته أمام المحتجين، أكد عزيز الداودي، الكاتب الجهوي للنقل الطرقي، أن تغوّل شركة النقل الحضري لوجدة، وتجبّرها ما كان ليكون لولا تواطؤ بعض أعضاء جماعة وجدة، ضاربًا مثلاً بقرار المحكمة القاضي بتمكين الشركة من مبلغ مليارين وسبعمائة مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي اقترحه نائب رئيس جماعة وجدة، وأثار جدلاً واسعًا، حيث تقدم العزاوي بالطعن فيه لدى المحكمة الإدارية بوجدة، إلا أن المحكمة رفضت الطعن.
وعن الرسوم التي تفرضها جماعة وجدة على مهنيي سيارات الأجرة، أضاف المتحدث ذاته أن هذه الرسوم تُعدّ الأعلى وطنيًا، وأن الرئيس العزاوي والكاتب العام السابق لولاية جهة الشرق لم يلتزما بمحضر اجتماع وقّعا عليه، يقضي بتعديل النظام الجبائي في أفق تخفيض هذه الرسوم.
وختم مداخلته بضرورة استمرار احتجاج مهنيي النقل الطرقي عبر التنسيقية النقابية الممثّلة لقطاع سيارات الأجرة.
مشاهد من الوقفة الاحتجاجية