أشرفت جمعية “السرطان كلنا معنيون” – تطوان، على تنظيم اجتماع عن بعد، يوم الخميس 02 أكتوبر 2025، بمشاركة ممثلات وممثلي جمعيات فاعلة في مجال مكافحة مرضى السرطان من مختلف جهات المغرب.
ويدخل هذا الاجتماع حسب بلاغ توصلت به جريدة "أنفاس بريس"، في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها الأيام التواصلية المنعقدة بتطوان يومي 11 و12 يناير 2025.
وقدمت الجمعية المنظمة للاجتماع عرضاً حول المخطط الاستراتيجي لتأسيس الشبكة الوطنية، باعتباره مخرجا أساسيا للأيام التواصلية، ومشروعا تهدف الجمعيات إلى تنزيله من أجل الدفاع بشكل موحد عن مرضى السرطان.
وأبرز المشاركون في الاجتماع أهمية التشبيك والتنسيق لتجويد خدمات الدعم. إضافة إلى المشاركة الهادفة للأشخاص المتعايشين مع السرطان واقتسام تجاربهم الناجحة مع المصابين الجدد.
وبعد أن اتفق الجميع على تكثيف الجهود من أجل التحالف وانجاح الشبكة، تم تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للشبكة الوطنية، التي ستتكلف بالإعداد القانوني والتنظيمي والتواصلي.
وتتكون اللجنة التحضيرية من:
بهيجة كومي رئيسة جمعية أمل لمرضى اللوكيميا بمراكش.
لطيفة الشريف رئيسة جمعية أصدقاء الشريط الوردي بالدار البيضاء. إكرام الصغير رئيسة جمعية نبض لمواكبة مريضات سرطان الثدي بالمغرب بالقنيطرة.
مريم الحاتمي رئيسة الجمعية المغربية لمرضى السرطان بآسفي.
زهور دريسي رئيسة جمعية أناروز لمرضى السرطان أكادير.
محمد بلقاضي المدير الإداري والمالي لجمعية السرطان...كلنا معنيون بتطوان.
محمد شروق رئيس جمعية نحن والسرطان بالمحمدية.
يشار إلى أن أعضاء اللجنة عاشوا تجارب مع مرض السرطان، وأسسوا جمعيات لسد فراغ مهول في مجال الدعم النفسي والاجتماعي ومواكبة مرضى السرطان، والترافع عن عن معاناتهم، خاصة من الفئات الهشة.