مهرجان مراكش للأفلام القصيرة.. الدعوة إلى تعزيز مواكبة المخرجين الشباب

مهرجان مراكش للأفلام القصيرة.. الدعوة إلى تعزيز مواكبة المخرجين الشباب مهرجان مراكش للأفلام القصيرة له أهمية فنية والدعم التقني للمخرجين الشباب
دعا مخرجون ومهنيو السينما، إلى تعزيز مواكبة المخرجين الشباب، وذلك خلال لقاء نُظم في إطار الدورة الخامسة لمهرجان مراكش للأفلام القصيرة.
 
وأكدوا على أهمية توطيد برامج الإقامة الفنية، معتبرين أن هذه الأخيرة تشكل رافعة لمواكبة المخرجين السينمائيين الشباب في تطوير مشاريعهم.
 
وأشاروا إلى أن هذه الفضاءات الإبداعية تمكن المخرجين الناشئين من الاستفادة من تأطير فني وتقني ملائم، مع النهوض بالتجربة والكتابة.
 
وأكد المشاركون على أهمية التبادل والتعاون الدولي، والانفتاح على مهرجانات وشبكات ومنصات أخرى لفتح آفاق جديدة للبث.
 
كما أبرزوا أن تداول الأعمال والمواهب يظل رهانا رئيسيا لضمان رؤية متزايدة حول الأفلام القصيرة وتشجيع الإنتاجات المشتركة.
 
من جهة أخرى، شدد المتدخلون على ضرورة توفير مواكبة منظمة، عبر الورشات والتوجيه وآليات الدعم على الإنتاج، لافتين إلى أن هذه المبادرات تساهم في بروز أصوات جديدة في السينما، مع تعزيز الجسور بين التكوين والإبداع والاحتراف.
 
وأضحى مهرجان مراكش للأفلام القصيرة، المنظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل و(Morocco World News)، والمجلس الجماعي لمراكش، والمركز السينمائي المغربي، و(Marrakchi Made)، والذي يعتبر من بين المهرجانات القليلة التي تقام في الفضاءات المفتوحة، واحدا من الأحداث البارزة المخصصة للترويج للفيلم القصير بالمغرب.
 
ومن خلال عروضه في فضاءات رمزية في المدينة الحمراء، من قبيل قصر البديع، وحديقة "السايبر" (عرصة مولاي عبد السلام)، وساحة جامع الفنا التاريخية، يعد المهرجان جمهوره بأسبوع من الاكتشافات واللقاءات والاحتفاء بسينما الفيلم القصير بشتى أنواعها.
 
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الوطنية لهذه الدورة هشام العسري، مخرج وكاتب سيناريو، وفاطمة الزهراء الجوهري، ممثلة مغربية، وبهاء طرابلسي، كاتبة وناقدة مغربية.