صدر قرار حكومي ضد نادي برشلونة حول العودة إلى ملعب "سبوتيفاي كامب نو" بعد أعمال التجديد التي شهدها مؤخرا.
وحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن مجلس مدينة برشلونة رفض منح تصريح الإشغال الأول للنادي الكتالوني لخوض مباراة ريال سوسيداد في الدوري الإسباني على ملعب "سبوتيفاي كامب نو".
وأضافت الصحيفة أن برشلونة لن يتسلم شهادة إتمام البناء الجزئي للملعب، وصرّح مجلس مدينة برشلونة علناً بأن العمل لا يزال في مراحله النهائية، وأن هناك بعض أوجه القصور، لا سيما في مجال السلامة، التي حالت دون الموافقة النهائية.
وأوضح مجلس المدينة أن هناك تعديلات لم تُستكمل حتى الآن، أبرزها عدم اتباع اللوائح الكاملة لإخلاء الملعب في حال وقوع أي حادث، مما يجعل من المستحيل افتتاح الكامب نو ضد ريال سوسيداد الأحد 28 شتنبر 2025.
ويعتبر هذا الموقف مخالف لما عبر عنه، قبل ساعات قليلة، خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة، الذي أكد أن الملعب جاهز بالفعل للعب وأن الكرة في ملعب مجلس المدينة، مشيرا إلى أن النادي اتبع جميع الإجراءات الرسمية.
وكان النادي يعتقد أن المرحلة الأولى من بناء الملعب قد اكتملت، لكن مجلس مدينة برشلونة نفى هذا الادعاء نفيا قاطعا وبالتالي فإن عملية العودة إلى الكامب نو ستستغرق وقتاً أطول من المتوقع، نظراً لأعمال التجديد وتأخر المواعيد النهائية.
وفور ذلك، أعلن نادي برشلونة في بيان رسمي أن مباراة الجولة السابعة من الدوري الإسباني ضد ريال سوسيداد ستُقام على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي (مونتجويك)".
وأضاف برشلونة: "يواصل النادي العمل للحصول على التصاريح الإدارية اللازمة لافتتاح ملعب سبوتيفاي كامب نو قريبًا".
وتابع: "في هذا الإطار، قدّم نادي برشلونة جميع الوثائق المتعلقة بإشعار الإشغال الأولي للمرحلة الأولى (أ)، بالإضافة إلى ردوده على الملاحظات الوثائقية التي قدّمها مجلس مدينة برشلونة حتى الآن، ويعمل النادي حالياً على التعديلات الجديدة التي قدّمها المجلس اليوم".
وأنهى النادي الكتالوني بيانه: "يشكر نادي برشلونة أعضاءه ومشجعيه على تفهمهم ودعمهم خلال العملية المعقدة والمثيرة للعودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو الجديد."