هل يعتذر أوزين للمغاربة عن فضيحة مركب مولاي عبد الله؟
طالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة الجامعة الملكية لكرة القدم، ووزارة الشباب والرياضة بعد "شوهة" أرضية مركب مولاي عبد الله الذي تحول إلى برك مائية وهو يحتضن مباراة كروز أزول المكسيكي، وويسترن سيدني الأسترالي برسم منافسات كأس العالم للأندية التي ينظمها المغرب. ساعتان من الأمطار كانت كافية ليكون العالم شاهدا على فضيحة هذا الملعب الذي صرفت على إصلاح أرضيته 22 مليار سنتيم بالتمام والكمال.
الأمطار لم تكن طوفانية حتى لا نتهمها بإفساد عشب مركب مولاي عبد الله، لكن الاتهام يوجه إلى الشركة ومن جلب هذه الشركة لصيانة أرضية "ملعب العاصمة" لتجعلنا "أضحوكة العالم"، خاصة أن هذا اللقاء نقلته أزيد من 60 قناة دولية، وقام بتغطيته أكثر من 400 صحفي معتمد لمتابعة كل صغيرة وكبيرة حول "الموندياليتو".
خطأ فادح يحاسب عليه الجهاز الوصي على قطاع الرياضة، ينضاف إلى الأخطاء القاتلة في تسيير الشأن الرياضي، وكم نتمنى أن يملك الوزير الشجاعة ويعترف بأنه مذنب، ولا يبيعنا تلك "الابتسامة الساخرة" التي تعود عليها المغاربة.. سنرى!!
