نصر ميكري يوقع ألبومه الجديد "وينك" ويعيد أمجاد عائلة ميكري
قدم الفنان نصر ميكري، مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، حفلا موسيقيا توجه بالتوقيع على ألبومه الجديد "وينك".
ويأتي هذا العرض الموسيقي، الذي احتضنته "دار الفنون" بالدار البيضاء، في إطار الجولة التي يقوم بها الفنان الشاب في عدد من المدن المغربية للترويج لهذا الألبوم، الذي يعتبر ثاني تجربة له في مسيرته الفنية.
واختار ميكري، الغصن الممتد لعائلة ميكري التي بصمت تاريخ الموسيقى المغربية بلون خاص جعلها تتميز عن غيرها من التجارب الغنائية طيلة عقود، ومكنتها من تحقيق إشعاع قوي تجاوز حدود المغرب، أن يواصل في الدرب نفسه، طامحا إلى أن يقدم موسيقى عربية ذات طابع عالمي.
وفي هذا العرض، الذي رافقه فيه أعضاء فرقته "نصر ميكري باند"، تنقل ناصر بين أشهر أغاني ريبتوار الإخوان ميكري، في حنين أعاد الجمهور إلى سنوات إشراقة هذه المجموعة، وبين مقاطع من أغانيه الجديدة، في لوحة فنية وصلت الماضي بالمستقبل.
واعتبر نصر، في تصريح له "أن هذا الحفل يعتبر أول لقاء مباشر له مع جمهور الدار البيضاء"، معربا عن ارتياحه الكبير للصدى الذي خلفه العرض، وسعادته بلقاء جمهور "أبان عن حس وذوق موسيقيين رائعين". مضيفا أنه "سبق وأن استجاب لدعوات بعض المحطات الإذاعية التي كان لها دور في التعريف بتجربته الفنية الفتية، وأيضا خلال مشاركته في تصوير الفيلم السينمائي "عيد الميلاد" إلى جانب المخرج لطفي لحلو"، مشيرا إلى أنه تعامل مع والده حسن ميكري في كتابة كلمات "وينك"، وأن الألبوم يتضمن أشهر الأغاني التي قدمها خلال العام الجاري.
أصدر نصر ميكري أول ألبوم له سنة 2011، تحت عنوان "في يوم الفرح"، الذي سجله مع فرقته "نصر مكري باند". وتضمن الألبوم ستة أغاني، منها أربع أغاني جديدة وأغنية "ليلي طويل" المشهورة بتوزيع جديد وأغنية "بنت الأوداية" لحسن مكري. كما أصدر سينغل بعنوان "ما نتاهيناش" صيف 2013، أذيع بمختلف الإذاعات المغربية.
يشار إلى أن تجربة نصر انطلقت من المعهد الوطني للموسيقى بالرباط سنة 1997، حيث درس الصولفيج والقيثارة والبيانو. وكان أول ظهور لنصر سنة 2009، أمام الجمهور بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط بمناسبة جائزة "زرياب للمهارات".
نصر مع والده الفنان حسن ميكري