أكدت هيئة المتقاعدين المدنيين بالمغرب أن الوقت قد حان ليتحمل ممثلو الأمة مسؤولياتهم التاريخية، وذلك عبر الترافع الجاد والمستمر عن ملفات المتقاعدين داخل البرلمان ومجلس المستشارين، والعمل على الدفع نحو إنصاف هذه الفئة التي تعاني من تدني المعاشات وتآكلها بفعل غلاء المعيشة وتدهور القدرة الشرائية، إضافة إلى ضعف التغطية الصحية والخدمات الاجتماعية.
وجددت الهيئة دعوتها إلى جميع ممثلي الشعب في البرلمان للحضور والمشاركة المكثفة في الوقفتين الاحتجاجيتين المقررتين يومي 1 شتنبر و1 أكتوبر 2025 أمام البرلمان بالرباط على الساعة الحادية عشرة صباحًا، وذلك كتعبير عن التزام حقيقي بقضايا المتقاعدين ومساندة نضالاتهم المشروعة.
وأضافت أن المتقاعدين والمتقاعدات وذوي الحقوق يشكلون قوة انتخابية وازنة ومؤثرة في المشهد السياسي الوطني، يفوق عددها خمسة ملايين صوت انتخابي، مؤكدة أنهم لن ينسوا من وقف إلى جانبهم ودافع عن مطالبهم العادلة، وفي مقدمتها الزيادة الفورية والمنصفة في المعاشات، كما أنهم لن يغفروا لمن خذلهم أو ساهم في تكريس تهميشهم أو تجاهل حقوقهم المشروعة.
وشدد البلاغ على أن المتقاعدين والمتقاعدات يشكلون شريحة اجتماعية واسعة وفاعلة، ولا يمكن الاستمرار في تهميشهم أو التعامل معهم كـ"أرقام منسية"، داعيًا ممثلي الأمة إلى الانحياز لقضايا العدل والكرامة ورد الاعتبار لهذه الفئة التي قدمت سنوات طويلة من العمل والعطاء في خدمة الوطن.
هيئة المتقاعدين المدنيين بالمغرب تؤكد أن الوقت قد حان ليتحمل ممثلو الأمة مسؤولياتهم التاريخية