37 طريدة (حجل وأرانب) هو العدد الذي تم ضبطه من طرف حارسين فيدراليين تابعين للجهات الوصية على قطاع المياه والغابات وحماية التصحر بمنطقة أزيلال على ضفة بحيرة سد بين الويدان، بحوزة الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي رفقة قناصين كانا رفقته.
وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فإن المفاوضات مع المتهمين بتجاوز الحصة المخصصة لكل قناص يوميا طيلة موسم القنص (4 حجلات وأرنب) خلال موسم القنص قد استغرقت أربع ساعات لإقناعهم بتسليم أسلحتهم والمحجوز من الطرائد، رغم أن الحارسين الفيدراليين قد قدما أنفسهما للمتهمين، وعرفا بمهمتهما واختصاصاتهما وفق القوانين المعمول بها، إلا أن رفيقا عبد العزيز الستاتي رفضا تسليم أسلحتهما.
وفي نفس السياق علمت "أنفاس بريس" أنه قد تم إشعار جميع الجهات المسؤولة من سلطات محلية ودرك ملكي وقطاع المياه والغابات إقليميا وجهويا، على اعتبار أن هذا الفعل يدخل في إطار تدمير الثروة الوطنية للوحيش بشكل عشوائي مما يعد خرقا للقانون المنظم للقنص.
هذا وجدير بالذكر أن رياضة القنص بالمغرب عرفت في السنوات القليلة، تنظيما عقلانيا بعد إحداث العديد من المحميات عل الصعيد الوطني بشراكة مع الساكنة وقطاع المياه والغابات، والإقدام على حماية الوحيش وتوفيره بكل السبل المتاحة ماديا ومعنويا حفاظا على التوازن البيئي وحماية الثروة الوطنية من الانقراض، حسب العديد من محترفي رياضة القنص، الذين يعتبرون مثل هذه السلوكات العشوائية قد تضر بوفرة الوحيش، وتفتح باب التسيب على مصراعيه إن تم التلكؤ في تنفيذ الإجراءات الوقائية والكيل بمكيالين في اتخاذ العقوبات المنصوص عليها قانونا.
واستغربت مصادر "أنفاس بريس" لما أقدم عليه الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي، معبرة عن مواقفها من خلال أغنية "الغابة" التي تقول في مطلعها: "الصيادة نضو تصيدوا اللي دار الغلطة، الكرد يقيدو" و".... أودي ياودي اللي حصل يودي".
فهل سيؤدي الفنان الشعبي الغرامات المالية لفائدة خزينة الدولة مع رفاقه بعد أن تم ضبط 37 طريدة بحوزتهم وإشعار الجهات الوصية بخروقاتهم القانونية؟؟