وجاء في سؤال النائب البرلماني أنه بتمويل عمومي، وبشراكة مع المجلس الحضري لمدينة القنيطرة، ستقدم جمعية مهرجان القنيطرة ما بين 23 و 26 غشت 2025 على تنظيم مهرجان يتضمن عدة مجالات فنية و رياضية، و ثقافية، مما يستدعي إجراءات لوجيسيكية، و أمنية لتدبير أعداد الحضور من المواطنين لإنجاح هذه التظاهرة، وتفادي ما وقع من اختلالات بالعديد من المهرجانات بمدن غير بعيدة عن القنيطرة.
وأفاد المصدر ذاته أن بعض الأمكنة عرفت تكدسًا شديدًا للحاضرين، و مظاهر للاختناق وسط الحشود، مشيرا أنه بالرغم من الجدل حول الأولويات، والجدوى من إقامة مهرجان بميزانية حوالي 500 مليون سنتيم في ظل ما تعرفه المدينة من خصاص في البنية التحتية للعديد من الأحياء الناقصة التجهيز، و الإنارة، و الخدمات ناهيك عن البطالة و الفقر ، إلا أنه بالاطلاع على فقرات برنامج هذا المهرجان خاصة في الشق المتعلق بالجانب الفني بتاريخ 24 غشت 2025 لاحظ العديد من المواطنين مشاركة أحد الأشخاص سبق له أن شارك في مهرجان موازين بالرباط و هو في هيأة غريبة، يرتدي لباسا يحمل كلمة “salgot” مع وضع نجمة العلم المغربي وسط الكلمة، بالإضافة إلى ترديده كلمات نابية تمس بالكرامة الإنسانية وبالأخلاق العامة، مما أحدث جدلا واسعا لدى الرأي العام، و استنكارا بمدينة القنيطرة .