يُذكر أن أسيدون، المولود بالدار البيضاء سنة 1948 والمنحدر من عائلة يهودية مغربية، سُجن في سبعينيات القرن الماضي بسبب نشاطه السياسي ضمن صفوف اليسار الجذري، ليواصل بعد الإفراج عنه مسيرته في الدفاع عن قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، إضافة إلى نشاطه البارز في حملة مقاطعة إسرائيل ومناهضة التطبيع.