تمحورت هذه الجلسة، بعد الأولى التي نظمت أمس مع افتتاح الدورة برحاب الخزانة الوسائطية (م ش ف)، حول موضوع "قراءات في تجربة أكثر من ربع قرن من مسيرة التنمية والتحديث".
شارك في الجلسة التي سيرها الأستاذ أشرف سليم، كل من الأستاذ رضوان نحال بمداخلة موضوعها التنمية البشرية في خطاب مؤسسات المجتمع المدني.. دراسة لسانية في ضوء نظرية النحو الوظيفي".
أما المداخلة الثانية فتقدم بها الأستاذ عبد الحكيم السمراني بعنوان "المقاومة في الشعر المغربي، المحلون بين الهوية الثقافية والانخراط في معركة الوحدة الترابية"، فيما الثالثة كانت بعنوان "تعزيز الاعتدال ومكافحة التطرف: دراسة لتجربة ربع قرن من الإصلاح الديني في المغرب"، وتقدم بها الأستاذ عبد العظيم أنفلوس.
وتوجت الندوة الدولية بمداخلة الدكتورة شهيدة العزوزي تحت عنوان "المدرسة المغربية اثرها في بناء الهوية المغربية"، لتعقب هذه المداخلات القيمة والمركزة، نقاشا مستفيضا مع الحضور، وفيضا من الأسئلة التي أجاب عنها الدكاترة الأجلاء بصدر رحب.
كما تميز اللقاء، بتكريم الكاتب والصحفي الجزائري هشام عبود، الذي أثنى على ملتقى الثقافة العربية، كتظاهرة ثقافية مميزة تساهم في تعزيز الحوار الثقافي في الوطن العربي، معربا عن افتخاره الكبير بحبه للمغرب، مع توزيع عدد من الشواهد التقديرية لفعاليات ثقافية وإعلامية.
يشار الى ان هذه الدورة تقام تحت شعار"ربع قرن من مشاريع التنمية وأوراش التحديث والإشعاع العالمي"، بدعم وتعاون مع عدة شركاء، كالمجمع الشريف للفوسفاط (اكت فور كومينوتي)، المديرية الجهوية لوزارة الثقافة، جماعة خريبكة، وعمالة إقليم خريبكة، ومجلس جهة بني ملال خينفرة، والخزانة الوسائطية ( م ش ف) وغيرها.
كما تشهد عدة فقرات متنوعة، تتوزع بين توقيع عدد من الإصدارات، وعرض فيلم سينمائي، وتنظيم لقاء سينمائي حول السينما والذاكرة الوطنية، إضافة الى معرض تشكيلي جماعي وأمسيات شعرية موسيقية، وغيرها