ويُعد هذا المركز الجديد، الموجه خصيصًا للفتيات النزيلات المتمدرسات، إضافة نوعية لشبكة مؤسسات حماية الطفولة، ويعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة آمنة ومؤطرة لهؤلاء الفتيات، بما يضمن استمرارية مسارهن الدراسي وتأهيلهن الاجتماعي والمهني.
ويأتي هذا المشروع في سياق جهود تعزيز الخدمات الاجتماعية الموجهة للأحداث في تماس مع القانون، وتوفير بدائل تربوية وإدماجية ناجعة.
وقد شكلت لحظة التدشين مناسبة لتدارس جملة من المقترحات بين السيد الكاتب العام والوالي بالنيابة ورئيس مجلس الجهة، بحضور مختلف المتدخلين، بهدف تنسيق الجهود وتعبئة الموارد الضرورية لتحسين ظروف استقرار النزيلات، وضمان تأطير فعال يراعي كرامتهن وحقوقهن، ويُسهم في إعادة إدماجهن داخل المجتمع بروح المواطنة والمسؤولية.