ورغم اقتناع المدافع المغربي بمشروع النادي وتحمسه للانضمام، إلا أن المفاوضات تعثرت بشكل غير متوقع، ما بدأ يثير الاستياء في أروقة وصيف الدوري الفرنسي
ووفقا لما كشفه موقع "foot01" الفرنسي، فإن أكرد قد حسم أمره، ووافق على المشروع الرياضي لمارسيليا. إلا أن العقبة تكمن في وكلائه، الذين يتريثون وينتظرون عروضًا أكثر جاذبية من أندية أخرى.
وأشار ذات المصدر إلى أن وكلاء اللاعب يتلقون اتصالات من أندية بارزة مثل: ميلان الإيطالي وباير ليفركوزن الألماني، وأتلتيكو مدريد الإسباني، بالإضافة إلى عدة فرق من الدوري الإنجليزي الممتاز، ما يجعلهم يترددون في إنهاء الصفقة مع مارسيليا قبل استنفاد جميع الخيارات المتاحة.
رغم كل هذه العراقيل، يظل نادي أولمبيك مارسيليا مصرا على هدفه، فمدير التعاقدات مهدي بن عطية ما زال واثقًا من قدرته على إنهاء الصفقة بنجاح.
ويبقى نايف أكرد الخيار الأول، والهدف الأساسي الذي يسعى النادي لضمّه. ويبدو أن الصفقة لن تحسم قبل الأيام الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية، في حال لم تتدخل أندية أخرى بشكل حاسم في اللحظات الأخيرة.