اجتمع أكثر من 120 شابة وشابا من مدينة أكادير، على مدى يومين، في لقاء تواصلي وتكويني نظمته الشبيبة التجمعية بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، خصص للنقاش المفتوح حول أبرز إنجازات حزب التجمع الوطني للأحرار وأوراشه التنموية، وكذا سبل تعزيز حضور الشباب في الفعل السياسي.
ومثل اللقاء حسب منظميه لحظة للإنصات والتفاعل، تقاسم خلالها الشباب رؤاهم وتطلعاتهم، وناقشوا قضايا التدبير المحلي بمدينة أكادير، مستعرضين مجموعة من المشاريع التي تلامس حياتهم اليومية وتستأثر باهتمامهم.
وتعتبر هذه التجربة، التي أطلقها "الأحرار" من مدينة أكادير، بمثابة بداية لمسار تواصلي جديد سيتم تعميمه في عدد من المدن المغربية، بهدف إرساء علاقة مباشرة ومتينة مع الشباب، باعتبارهم طاقة حيوية وركيزة أساسية في دينامية الحزب القائد للحكومة ومشروعه المجتمعي.
وعرف اللقاء الختامي لهذا الحدث الشبابي، حضور عدد من المنتخبين والفاعلين المحليين والجهويين من القيادات التجمعيين، تحفيزا للشباب على المساهمة في المجهود التواصلي للحزب.