حركة "ضمير" تكشف أولوياتها وخارطة الطريق للسنوات الثلاث المقبلة

حركة "ضمير" تكشف أولوياتها وخارطة الطريق للسنوات الثلاث المقبلة محمد بنموسى يتوسط أعضاء " حركة ضمير"
عقد المكتب التنفيذي لحركة ضمير، المنتخب حديثاً، أول اجتماع رسمي له يوم الجمعة 11 يوليوز بمدينة الرباط.
وأوضح بلاغ صادر بالمناسبة، أن هذا الاجتماع الافتتاحي يُعدّ مرحلة جديدة في مسار حركة ضمير، حيث تم انتخاب محمد بنموسى رئيساً للحركة بإجماع أعضاء المكتب التنفيذي.

 
وقد حرص أعضاء المكتب التنفيذي الجديد على التعبير عن امتنانهم وتقديرهم للفريق القيادي السابق لحركة ضمير على ما قدمه من جهود، مع توجيه تحية خاصة للرئيس السابق صلاح الوديع، الذي يتولى اليوم منصب "الرئيس المؤسس".
وفي هذا الإطار، نوّه محمد بنموسى بخصال صلاح الوديع كرجل دولة، مشيداً بما أبان عنه من كفاءة عالية، سخّرها لخدمة تطور حركة ضمير، وعمله الدؤوب – أحياناً في الظل وبعيداً عن أي سعي نحو المجد الشخصي – من أجل تهدئة التوترات الاجتماعية وتعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.

 
ويتألف المكتب التنفيذي من تسعة أعضاء، يُمثّلون تنوع الكفاءات والمناطق والنوع والأجيال والحساسيات التي تُغني حركة ضمير.
وبالإضافة إلى الرئيس، قام أعضاء المكتب التنفيذي بانتخاب كل من نائبي الرئيس والكاتب العام وأمين المال، كما تم التوافق بالإجماع على توزيع المهام والمسؤوليات كما يلي:
 محمد بنموسى: الرئيس، الناطق الرسمي لحركة ضمير.
الحسين اليماني: نائب الرئيس، مسؤول عن قطاعات الطاقات والماء والحريات.
 غزلان بنرزوق: نائبة الرئيس، مسؤولة عن قطاعات التربية والتعليم، التعليم العالي، البحث العلمي والتكوين المهني.
 أنوار الأزھري: الكاتب العام.
 زكرياء أشرقي: أمين المال، مسؤول عن التنظيم الداخلي والهياكل الجهوية.
 عبد المنعم خنفري: مستشار، مسؤول عن قطاع الشباب.
 كنزة بوعافية: مستشارة، مسؤولة عن التواصل والعلاقات مع وسائل الاعلام.
 أحمد العمراوي: مستشار، مسؤول عن قطاعات التشغيل والفلاحة والعالم القروي ومغاربة العالم.
 سارة بوعزة: مستشارة، مسؤولة عن قطاعات الصحة والثقافة والتكنولوجيات الحديثة.
 
وأشاد أعضاء المكتب التنفيذي خلال هذا الاجتماع، بنجاح الجمع العام العادي والمجلس الوطني، اللذين طبعهما مناخ ديمقراطي، ونقاشات بنّاءة، وإرادة جماعية لجعل حركة ضمير أكثر تنظيماً، وأقوى حضوراً على المستوى المحلي، وأكثر تأثيراً على المستوى الوطني والدولي.
 
وقد أفضت النقاشات إلى رسم الخطوط العريضة لتوجهات الحركة خلال السنوات الثلاث القادمة، حيث يتم حالياً إعداد خارطة طريق ثلاثية السنوات ترتكز على الأولويات التالية:
تعزيز أثر المشاريع والمبادرات التي تطلقها حركة ضمير؛
توطيد الحضور الترابي للحركة من خلال استكمال البناء التنظيمي الداخلي؛
واعتماد يقظة استباقية بخصوص القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية على المستويات الوطنية، والجهوية، والقارية، والدولية.

 
ويعتزم المكتب التنفيذي الجديد جعل هذه المرحلة ولاية للتحول، والانفتاح الواسع على المجتمع، والعمل المهيكل من أجل تلبية انتظارات المواطنات والمواطنين، والدفاع عن القيم والأهداف التي تأسست عليها حركة ضمير.