حرارة خانقة تلوح في الأفق بالمغرب... وهذه المناطق الأكثر تضررًا

حرارة خانقة تلوح في الأفق بالمغرب... وهذه المناطق الأكثر تضررًا صورة أرشيفية

أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن المملكة المغربية ستشهد موجة حر تصاعدية ابتداءً من يوم الثلاثاء 15 يوليوز 2025 وإلى غاية الجمعة المقبلة، نتيجة امتداد المنخفض الحراري الصحراوي نحو المناطق الداخلية والوسطى للبلاد، ما سيؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة.

وأوضح الحسين يوعابد، مدير التواصل بالمديرية، أن عطلة نهاية الأسبوع الجارية ستظل تحت تأثير المرتفع الآصوري، ما سيساهم في استقرار الأجواء واعتدالها نسبياً على مستوى السواحل، مع تسجيل سحب منخفضة وضباب خلال فترات الليل والصباح، خاصة على السواحل الأطلسية والمتوسطية.

فيما يتعلق بالحالة البحرية، من المرتقب أن تتراوح بين هادئة وقليلة الهيجان على طول السواحل المتوسطية والمحيط الأطلسي، باستثناء بعض المناطق الممتدة بين طنجة والمحمدية، التي قد تشهد أمواجاً طفيفة لا تتجاوز 1.2 متر.

ورغم هذا الاستقرار المؤقت، ستبقى المناطق الداخلية، الجنوب الشرقي، والأقاليم الصحراوية تحت تأثير المنخفض الحراري، حيث ستسود أجواء حارة إلى حارة نسبياً، خاصة بجهات تادلة، الرحامنة، وجنوب المنطقة الشرقية، في حين ستظل الأجواء معتدلة بمرتفعات الأطلس وشمال الريف.

ويتوقع أن يعرف يوم السبت انخفاضاً طفيفاً في درجات الحرارة، باستثناء الجنوب الشرقي، مع احتمال تساقط زخات مطرية خفيفة بشمال غرب المملكة، وظهور سحب منخفضة وضباب بالسواحل، إضافة إلى زوابع رملية بالأقاليم الجنوبية.

أما يوم الأحد، فسيتميز باستقرار نسبي على مستوى السواحل بفضل استمرار تأثير المرتفع الآصوري، في حين سيبقى الطقس حاراً نسبياً في الجنوب الشرقي، شرق البلاد ووادي ملوية، مع احتمال تشكل سحب منخفضة وضباب محلي خلال الفترات الصباحية والليلية، ورياح قوية نسبياً بعدد من المناطق.

وبداية من الإثنين وإلى غاية الجمعة، من المرتقب أن تعرف البلاد موجة حر تدريجية، حيث ستسجل درجات الحرارة ارتفاعاً تصاعدياً، خاصة بالجنوب الشرقي، المنطقة الشرقية، الأقاليم الجنوبية، والسهول الداخلية، مع احتمال تشكل سحب ركامية غير مستقرة بعد الزوال بالأطلس والمنطقة الشرقية.

ودعت مديرية الأرصاد الجوية المواطنين، خصوصاً في المناطق المعنية بدرجات الحرارة المفرطة، إلى توخي الحيطة والحذر، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، خاصة بالنسبة لكبار السن، الأطفال، والمزارعين، مع التشديد على أهمية ترشيد استهلاك الماء ومتابعة النشرات الجوية بانتظام.