تتناسل الاحتجاجات الاجتماعية في الجزائر، فمن مدينة تقرت بولاية ورقلة التي انطلقت فيها، مؤخرا، احتجاجات على خلفية مطالب اجتماعية، و مرورا بولاية غرداية و ما تعرفه من احتقان اجتماعي أودى بحياة أفراد، يفجر ،اليوم، أكثر من11 ألف طبيب في الجزائر، قنبلة اجتماعية جديدة، حيث نظموا ، الأمس الإثنين و اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية داخل مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة على خلفية مطالب اجتماعية و مهنية، قبل أن يهددوا بالزحف اتجاه وزارة الصحة والسكان الأسبوع المقبل، للضغط على وزير الصحة الجزائري، من أجل إيجاد مخرج لمطالبهم. رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية مرابط إلياس في الجزائر، أكد، في حديث صحفي، أن الإضراب الذي عرف، أمس، و اليوم الثلاثاء، نسبة مشاركة تجاوزت 80 بالمائة، حركته دواعي اجتماعية و مهنية، وكشف المتحدث ذاته عن قرار لتنظيم اعتصام وطني أمام مقر وزارة الصحة والسكان يوم 10 دجنبر الجاري، لنفس الأسباب.