أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، أن المغرب يسعى ليصبح قطبًا إقليميًا في صناعة الألعاب الإلكترونية، مستثمراً في تطوير هذا القطاع الحيوي منذ نهاية 2021.
وأشار الوزير في كلمته الافتتاحية خلال الدورة الثانية لمعرض المغرب للألعاب الإلكترونية، الأربعاء 2 يوليوز 2025، إلى النمو السريع لصناعة الألعاب الإلكترونية عالمياً، التي تصل قيمتها إلى 300 مليار دولار مع توقعات بالوصول إلى أكثر من 535 مليار دولار بحلول 2033، مع التركيز على أهمية الهواتف الذكية وألعاب الحاسوب.
وأكد أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، يضع التحول الرقمي ضمن أولويات استراتيجية "المغرب الرقمي 2030"، مستغلاً الطاقات الشبابية والشغف بالتكنولوجيا لتطوير مهارات تصميم الألعاب والبرمجة، وبناء جيل جديد من المبدعين القادرين على المنافسة دولياً. وأبرز الشراكات مع مؤسسات تعليمية دولية مثل ISART، ومبادرات مثل "Rabat Gaming City" التي توفر بيئة جاذبة للاستثمار والابتكار.
كما شدد على أهمية استثمار التراث الثقافي المغربي الغني في تطوير ألعاب إلكترونية تعكس الهوية الوطنية وتستقطب اهتماماً عالمياً. ودعا الوزير جميع المعنيين من مطورين ومستثمرين وخبراء إلى استثمار هذا المعرض كمنصة لتبادل المعرفة وعقد الشراكات، مؤكداً أن المغرب قادر على أن يصبح لاعباً رئيسياً في صناعة الألعاب الإلكترونية على المستويين الإقليمي والدولي.
المهدي بنسعيد، وزير الثقافة