مجلة "العربي" تحتفي ببدو الصحراء المغربية

مجلة "العربي" تحتفي ببدو الصحراء المغربية

زين وجه طفلة ترتدي ملحفة وتضع على رأسها حلي خاصة، غلاف مجلة "العربي" ضمن عددها لدجنبر 2014، حيث خصصت 20 صفحة لحياة بدو الصحراء المغربية، وهو عنوان استطلاع أنجزه إبراهيم الحيسن الباحث في ثقافة الصحراء المغربية، متحدثا عن البداوة والترحال ومساكن بدو الصحراء وغذائهم وشرابهم ولباسهم وكذا عاداتهم في المناسبات الاجتماعية، حيث تحدث عن فترة ما قبل الزواج في حياة الفتاة الصحراوية وإعدادها للزواج بتزيينها وتسمينها وفق طقس غذائي صارم يسمى "لبلوح". إذ تعد السمنة بالصحراء تعبيرا عن الرفاه وعن المكانة الاقتصادية للنساء، وهو ما يعبر عنه الباحث الحيسن بالمثل الصحراوي "كلمت لمر كد كعدتها" أي أن كلمة المرأة تظل مسموعة بقدر سمنتها.

ويظل الطلاق في الصحراء متميزا، حيث تحظى المطلقة بعناية خاصة نكاية بالزوج إذ تستقبل ضمن حفل ترحيب يسمى "التحراش" أو "التعركيب"، وفيه يتم النقر على الطبل وتعم الزغاريد والتصفيقات للرفع من معنويات المرأة المطلقة مما يساعدها على تجاوز المحنة والانسجام مع محيطها العائلي..
وقد تم تطعيم هذا الاستطلاع بعدد من الصور التي تظهر حياة البدو وعشقهم لحياة الترحال..