هرب أربعة لاعبين من فندق إقامة المنتخب المغربي لأقل من 21 لكرة اليد ببولونيا، بهدف "الحريك " في خطوة فاجأت الناخب الوطني البوحديوي وحتى زملاءهم داخل المنتخب، مما خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لاسيما في ظل غياب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد أو نوابه عن البعثة.
وكان المنتخب الوطني يستعد بشكل جيد لمباراته الأخيرة في بطولة العالم أمام منتخب تونس، حتى يتمكن من إنهاء البطولة في أفضل مركز له على الإطلاق، لكنه انهزم بسبب الجو العام داخل المجموعة ب 30 مقابل 24.
وكانت أعين المنتخب المغربي على المركز 21، وهو المركز الذي لم يسبق له تحقيقه، حيث سبق له أن احتل المركز 22 في نسخة 2017، فيما احتل نفس المرتبة في نسخة 2023.