ظهرت بعض الأدلة القوية على أن الهاكرز الذين تمكنوا مؤخرا من اختراق خزائن "سوني بيكتشرز" عثروا على كنز من المعلومات الحساسة، وخاصة الأفلام، وشرعوا بنشرها في الانترنت.
وقد وصل الهاكرز، حسب موقع "روسيا اليوم"، إلى نسخ ذات جودة عالية من أفلام Annie و FuryوMr. Turner وStill Alice، حتى قبل الإعلان عنها في دور السينما.
في حين أنه لا يوجد دليل مباشر على أن مهاجمي شركة "سوني بيكتشرز" هم مجموعة الهاكرز الذين يسمون أنفسهم "حُماة السلام"، إلا أن أحد الأشخاص يدعي أن اسمه "رئيس الحزب المحافظG.O.P "، ويبدو أنه من المنتمين للمجموعة، قد أرسل عبر البريد الالكتروني إلى العديد من وسائل الإعلام مدعيا أن مجموعة حماة السلام هي التي نشرت الفيديوهات المهربة.
ويظهر في أسماء الملفات المهربة أن بروتوكول مشاركة الملفات على مواقع الإنترنت يبدأ دائما بالاسم "2014 سوني فيلم"، لتسليط الضوء على ما يبدو أنها من نفس المصدر.
وإذا ما كان بالفعل G.O.P هو المسؤول عن الأفلام المسروقة، فهذا يوحي بأن هناك أمورا أسوأ بكثير في المستقبل، حيث أن البريد الإلكتروني المزعوم التابع له يدعي أن هناك "حوالي 100 تيرابايت" من البيانات ستنشر في شبكة الإنترنت في المستقبل القريب.
وبالطبع لا تريد الشركة العالمية "سوني بيكتشرز" لأمر مثل هذا أن يحدث، فقد تحدث تداعيات خطيرة تتعلق بالمعلومات الشخصية للعاملين، فضلا عن خطط الإنتاج المستقبلية.. وإذا كانت هذه التهديدات حقيقية، فيمكن أن يجعل ذلك الشركة تقوم بعمل شاق ومضن، ولفترة طويلة، للحد من آثار هذه التداعيات الكارثية.