وتم استدعاء الفنانة لطيفة رأفت للاستماع إلى شهادتها في القضية من قبل المحكمة، حيث سبق أن أدلت بشهادة خلال مرحلة التحقيق، نفت فيها بعض الادعاءات، مثل ركوبها لسيارة متنازع عليها في سنة 2013، بينما أثبت الطرف الآخر أن السيارة من طراز 2014 ودخلت المغرب في دجنبر من نفس العام.
وبرأت لطيفة رأفت نفسها من أي علاقة مباشرة بملف "إسكوبار الصحراء" بناء على شهادة خادمة كانت تعمل لدى المتهم الرئيسي في القضية، حيث أكدت عدم علمها بما كان يدور بين الأطراف المتهمة.
ووفق شهادة الفنانة لطيفة رأفت فقد تعرضت لعملية ابتزاز من طرف شبكة يقودها شخص يدعى إدريس فرحان، الذي تم توقيفه في إيطاليا بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة من المغرب. هذه الشبكة هددت بنشر فيديوهات ومقاطع صوتية، وطلبت منها توظيف أسماء معروفة في ملف طليقها الملقب بـ"إسكوبار الصحراء"، لكنها رفضت بشدة..
وأكدت لطيفة رأفت، استعدادها الكامل للتعاون مع القضاء ورفضها لاستغلال اسمها في القضية، مع نيتها اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية سمعتها من حملة التشويش التي تستهدفها لصرف الأنظار عن الاتجار الدولي بالمخدرات الذي يشكل جوهر القضية.
ومن ضمن الأسماء التي قررت الهيئة استدعاءها كشهود لجلسة 10 يوليوز 2025، البرلماني عبد الواحد شوقي، وشخصيات أخرى بأنهم كانوا على صلة بتاجر المخدرات مالي الجنسية الحاج أحمد بن ابراهيم.
وكان البرلماني شوقي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، قد أكد في تصريحات إعلامية سابقة، يأنه لم يشهد زورا ضد الناصري بهدف إيداعه السجن مضيفا أن "الصداقة شيء وشهادة الزور شيء آخر:، معبرا عن تحمله لكامل المسؤولية عن جميع تصريحاته أمام الشرطة، سواء ما يتعلق بتاريخ إقامة الناصري في فيلا كاليفورنيا أو نفيه لوجود أي شركة مشتركة بينهما.
وكشف شوقي عن تقديمه للناصري مبلغ 4 ملايين درهم لمكتب فريق الوداد البيضاوي كتمويل شخصي من إحدى شركاته، لكنه اكتشف لاحقا أن مليوني درهم منها لم تدخل حسابات النادي، معتبرا ذلك "خيانة".
وأوضح أن هذا المبلغ اتضح أنه تم التصرف به في شركة للأسماك بالعيون لا تربطه بها أي صلة.
وكان سعيد الناصري المعتقل في قضية إسكوبار الصحراء وجه اتهامات ضد البرلماني عبد الواحد شوقي، زميله السابق في البام، بالتورط في "شهادة زور" من أجل إدخاله السجن في هذا الملف والحصول على أرباح الشركة التي تجمعهما.