1800 مواطن من سكان امحاميد الغزلان محاصرين بمياه وادي درعة

1800 مواطن من سكان امحاميد الغزلان محاصرين بمياه وادي درعة

احتج سكان جماعة امحاميد الغزلان، صباح اليوم الاثنين فاتح دجنبر2014، على الظروف التي يعيشونها منذ أزيد من 8 أيام بسبب الفيضانات التي حاصرت سكان الضفة الجنوبية لوادي درعة بجماعة امحاميد الغزلان. فقد أكدت مصادر جمعوية، أن سكان الضفة الأخرى، والبالغ عددهم 1800 نسمة، حوصروا بسبب ارتفاع منسوب مياه وادي درعة، وكان ذويهم في الضفة الأخرى يرسلون لهم المؤونة عبر قنطرة موجودة بجماعة البليدة بواسطة جرارات وشاحنات الجنود قاطعين مسافة 150 كيلومترا في ظروف قاسية، غير أن ذلك لم يعد متاحا لأن هذه القنطرة تكسرت بدورها بسبب ارتفاع منسوب مياه وادي درعة ووصوله إلى مناطق لم يصلها منذ عقود. 

ويطالب سكان المنطقة المعزولة بإيصال المؤونة من خضر ودقيق وغاز وماء صالح للشرب بعد أن باتوا يشربون من مياه الغدير (المياه المجمعة من المطر) ومياه الوادي، لأن انجراف مياه هذا الأخير كسر قناة الماء الصالح للشرب، المصدر الوحيد للضفة الذي يزودهم بالماء الشروب والموجودة منذ عقدين.