وفي هذا السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات، مؤكدًا معارضته لأي هجمات إضافية بين الطرفين. وقال غوتيريش، في تصريحات أدلى بها من نيويورك الأربعاء، إن "أي تدخلات عسكرية إضافية قد تكون لها تبعات هائلة، ليس فقط على المشاركين المباشرين، بل على المنطقة بأسرها وعلى السلم والأمن الدوليين عمومًا".
ودعا غوتيريش جميع الأطراف إلى تجنب تدويل الصراع، مشددًا على ضرورة خفض التصعيد بشكل فوري تمهيدًا لوقف إطلاق النار. وأضاف: "تظل الدبلوماسية أفضل طريق، بل الطريق الوحيد، لمعالجة المخاوف المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني والمسائل الأمنية الإقليمية".
ورغم عدم ذكره الولايات المتحدة أو إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب صراحة، إلا أن تصريحاته تأتي في وقت يشهد فيه الملف الإيراني توترات متجددة على الصعيد الدولي.