الخروب.. غذاء طبيعي واعد في ضبط السكري والوقاية من مضاعفاته

الخروب.. غذاء طبيعي واعد في ضبط السكري والوقاية من مضاعفاته
في ظل تزايد البحث عن بدائل غذائية طبيعية تساعد مرضى السكري على التحكم في معدلات السكر بالدم، يبرز الخروب كأحد الأغذية التي تلقى اهتمامًا متزايدًا من المختصين في التغذية والطب البديل، لما يتميز به من خصائص فريدة تجمع بين المذاق الحلو والفوائد الصحية المتعددة.

ينتمي الخروب إلى فصيلة الأشجار دائمة الخضرة، وتنتشر زراعته في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. ثماره تأخذ شكل قرون بنية تحتوي على بذور صغيرة تشبه حبات القهوة، وتتميز بطعم حلو طبيعي، ما يجعله خيارًا مغذيًا دون الحاجة إلى تحليته بالسكر الصناعي.

مكونات غذائية ثمينة
تحتوي قرون الخروب على مجموعة من المركبات الحيوية التي تسهم في تعزيز الصحة العامة، أبرزها:
مضادات الأكسدة، التي تحارب الالتهابات والجذور الحرة.
الفيتامينات والمعادن، مثل الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم والبوتاسيوم.
الألياف غير الذائبة، التي تحسن عملية الهضم وتساعد على الشعور بالشبع.
أحماض أمينية وسكريات بسيطة يمتصها الجسم ببطء، دون أن تتسبب في ارتفاع مفاجئ لمعدل السكر.

دور فعّال في ضبط السكري
وفقًا لأخصائيي التغذية، يُعدّ الخروب خيارًا مثاليًا لمرضى السكري بفضل خصائصه التالية:
تنظيم نسبة السكر في الدم: تساعد السكريات الطبيعية الموجودة فيه على الحفاظ على توازن الغلوكوز دون التسبب في ارتفاعات حادة.

بديل آمن للسكر الأبيض: يمكن استخدامه في تحضير أطعمة وحلويات خاصة بالسكري دون إضافة محليات صناعية.
الوقاية من المضاعفات الخطيرة للسكري، مثل مشاكل الكلى والعيون والقدم السكرية، بفضل تأثيره المضاد للالتهابات وتحسينه للدورة الدموية.

فوائد صحية متعددة
يتجاوز تأثير الخروب مجال السكري ليشمل مجموعة من الفوائد الصحية الأخرى، منها:
خفض الكولسترول الضار والدهون الثلاثية.
مقاومة الجراثيم والفيروسات، بفضل احتوائه على مضادات حيوية طبيعية.
تقوية الدم ومكافحة الأنيميا.
علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، كالإسهال والسعال.
الوقاية من هشاشة العظام وسرطان الرئة.
تطهير الحلق وتحسين صفاء الصوت.

طرق الاستهلاك
يمكن تناول الخروب بعدة طرق تناسب مختلف الأذواق:
عصير طبيعي بعد نقعه في الماء لمدة ساعة أو ساعتين، دون تحلية إضافية.
مضغ القرون المجففة مباشرة.
إضافته إلى وصفات المخبوزات والحلويات، مثل الكيك.