ويهدف هذا التمرين العسكري إلى تعزيز التنسيق العملياتي وتطوير قابلية التشغيل البيني بين القوات البحرية المشاركة، خاصة في ما يتعلق بمواجهة التحديات الأمنية البحرية في المنطقة، وعلى رأسها الهجرة غير النظامية، والتهريب، وتهديدات الأمن البحري.
ويشارك في هذه المناورة حسب صفحة (فار ماروك) كل من إسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وليبيا، ومالطا، والمغرب، وموريتانيا، وتونس، ضمن رؤية جماعية لدعم الاستقرار والسلامة في غرب البحر الأبيض المتوسط.
ويجسد هذا التمرين المشترك مستوى التعاون المتقدم بين القوات المسلحة الملكية المغربية والجيش الفرنسي، كما يعكس انخراط المملكة في المبادرات الأمنية الإقليمية الرامية إلى تعزيز الأمن البحري والتصدي للمخاطر العابرة للحدود.