انتهى الشوط الأول من المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بمنتخب البنين، الاثنين 9 يونيو 2025 بتقدم الأسود بهدف دون رد بملعب فاس الكبير.
انتظر الجمهور المغربي مدة 45 دقيقة ليسعد بهدف الفريق الوطني المغربي بواسطة أيوب الكعبي، في جولة لم يظهر فيها المنتخب المغربي بمظهر القوة في مواجهة منتخب البنين، الذي اعتمد على رص خط دفاعه، على امتداد دقائق الجولة الأولى من المباراة الودية التي جمعت المنتخبين.
في ثاني مباراة إعدادية للمنتخب المغربي استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا في نهاية سنة 2025، فضل الناخب الوطني وليد الركراكي إحداث تغييرات على مستوى التركيبة البشرية، وذلك بإشراك كل من الحارس المحمدي والصحراوي والوحيدي بغاية ضخ دماء جديدة ومنح العناصر البديلة جرعة أكبر من التنافسية، بينما تم الاعتماد على الجبهة الهجومية التي ختم بها مياراة تونس "الودية".
الخصم البينيني، ظهر خلال النصف ساعة من الجولة الأولى، هادئا في مواجهة هجمات محتشمة للفريق الوطني المغربي. حريصا على الجمع بين الواجب الدفاعي وبناء المرتدات.
وساهمت كثرة التوقفات في هبوط إيقاع المباراة، ما أعاد إلى الأذهان سيناريو الجولة الأولى من مباراة تونس الإعدادية، وجعل الشك يتسرب لنفوس الجماهير التي تابعت المباراة من مدرجات المركب الرياضي بفاس أو عبر التلفاز. واضطرت لانتظار 33 دقيقة لتقف على تهديد حقيقي للعناصر الوطنية من خلال محاولتين كان وراءهما كل من الرحيمي والكعبي هذا الاخير سيسجل هدف السبق في آخر أنفاس المباراة مخلصا الجمهور من رتابة الانتظار.
أيوب الكعبي