لقي شاب ثلاثيني من مواليد 1989 حتفه غرقا في صهريج السواني، الذي يعد واحدا من المعالم الأثرية بمكناس .
وحسب مصادر محلية، فإن الشاب نزل للسباحة في الصهريج مساء عيد الأضحى ( السبت 7 يونيو 2025) الذي صادف ارتفاعا مفرطا في الحرارة بمعية شابين آخرين قررا العودة بعد فترة قصيرة من السباحة، في حين حاول الشاب قطع مسافة الصهريج عرضا، قبل أن تنهار قواه في وسط الصهريج دون أن يتمكن أحد من إنقاذه .
وفور علمها بالحادث، حضرت عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية التي عبأت غطاسا للبحث عن الضحية، حيث عثر عليه في وقت متقدم من صبيحة اليوم غريقا ميتا .
وينحدر الشاب من حي البساتين، عمل سابقا بسلك الجندية، ثم غادرها وكان يشتغل قيد حياته مرافقا لأخيه الذي يسوق شاحنة نقل .
يذكر أن صهريج السواني عرف حوادث غرق مماثلة منذ عقود ، وهو صهريج ظل مقفلا منذ خمس سنوات وجرى افتتاحه بمناسبة الملتقى للدولي للفلاحة بمكناس، بعد أن تم إتمام ترميمه في إطار برنامج تثمين وتأهيل مآثر المدينة العتيقة.
الحادث يعيد للواجهة، ضعف مرافق الترفيه والسباحة في صيف مكناس الحارق ، حيث أن معظم مسابح المدينة مغلقة بسبب اهترائها وضعف صيانتها وغياب كفاءات لتدبيرها على الوجه الأمثل .
الحادث يعيد للواجهة، ضعف مرافق الترفيه والسباحة في صيف مكناس الحارق