وأكد مصدر لـ "أنفاس بريس" أن أشجار النخيل، التي تم غرسها في إطار مشاريع التهيئة والتجميل، بدأت تجف وتموت وهي واقفة، ما يثير تساؤلات عديدة حول ظروف صيانتها، ومدى تتبع الجهات المعنية لعمليات السقي والعناية بها، خاصة في ظل موجات الحرارة والتغيرات المناخية المتسارعة التي تعرفها المنطقة.
وفي الوقت الذي يُفترض فيه أن يحظى هذا المقطع الطرقي المهم في جهة الدار البيضاء بعناية بيئية خاصة، لوحظ أن التعامل مع هذه الإشكالية يتم بمنطق "كم حاجة قضيناها بتركها"، ما يعكس غياب رؤية واضحة لصيانة المساحات الخضراء وضمان استدامتها.
والكرة حاليا في مرمى الجهات المسؤولة، من أجل التدخل عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتفادي تحول أشجار النخيل في هذا المقطع الطرقي إلى فضيحة بيئية في منطقة تشكو الكثير من الخصاص