شهدت منطقة الزمامرة بجماعة خميسات الشاوية، الأربعاء 21 ماي 2025، عودة صبيب الماء إلى مجموعة مدارس الزمامرة والدواوير المجاورة، بعد انقطاع دام لأيام وتسبب في معاناة حقيقية للساكنة، وأثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للأسر، وعلى السير العادي للمؤسسات التعليمية بالمجال القروي.
وتأتي هذه العودة نتيجة التفاعل الإيجابي والمباشر للنائب البرلماني السيد محمد غيات، الذي استجاب لمناشدات الساكنة وتدخل لدى القطاع الوزاري المعني والسلطات المختصة، في أعقاب تغطية إعلامية مواكبة رصدت تداعيات الانقطاع، عبر جريدة "أنفاس بريس" وجريدة الاتحاد الاشتراكي.
وقد حضرت إلى عين المكان صباح يوم الأربعاء 21 ماي 2025 لجنة مختصة لتتبع الوضع، والاطلاع عن كثب على الوضع المرتبط بتزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب، في أفق تفادي تكرار مثل هذه الانقطاعات مستقبلا.
وفي هذا السياق، عبر عدد من الفاعلين المحليين عن ارتياحهم لتجاوب الجهات المعنية، مؤكدين في الوقت ذاته على أن الحق في الماء والعيش الكريم يعتبر من الحقوق الأساسية التي لا تحتمل التأجيل أو التهاون، خاصة في الوسط القروي، حيث يشكل أي اضطراب في التزود بالماء عاملا مؤثرا في الاستقرار المجتمعي والتمدرس وجودة الحياة بصفة عامة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة أبانت عن أهمية الدور الذي تلعبه التدخلات المؤسساتية المسؤولة وسلطة الاعلام، في إيصال صوت المواطن والدفاع عن قضاياه الملحة.
جماعة خميسات الشاوية