ونبه عدد من المنتخبين بجماعة مكناس الى خطورة الوضع مطالبين المجلس الجماعي والسلطات المحلية بالتدخل بحثا عن حلول تقي المواطن تبعات حالة التردي التي تعاني منها حافلات النقل الحضري، مطالبين بالتعاقد مع شركة جديدة لتدبير قطاع النقل الحضري، مؤكدين بأن حادثة احتراق حافلة ليست الحالة الوحيدة بل سبقتها عدد من الحالات ولن تكون الحالة الأخيرة، كما طالبوا بتقييم عقد التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري علما أن مدته دامت 15 سنة، متسائلين كيف يعقل أن تقبل مدينة تاريخية بحجم مكناس أن تقبل بخدمة بهذا المستوى المتدني (حافلات متهالكة، عدم احترام مواعيد التنقل، خطوط غير كافية، سائقون يعملون في ظروف صعبة) وهو الأمر الذي وقت عليه لجنة التدقيق التي حلت بمكناس، بينما يواصل المسؤولون بمكناس تجاهل الوضع، فماذا ينتظر هؤلاء لإنقاذ قطاع النقل الحضري من الانهيار ؟ هل ينتظرون كارثة أكبر من احتراق حافلة لكي يفهموا أن النقل الحضري ليس مجرد خدمة بل هو حق أساسي للمواطنين ؟ - يتساءل فاعل مدني بمكناس .