المغرب يحقق رقمين قياسيين عالميين في مزاد للأعمال الفنية بباريس

المغرب يحقق رقمين قياسيين عالميين في مزاد للأعمال الفنية بباريس

حقق المغرب رقمين قياسيين عالميين خلال عملية بيع لوحات فنية بالمزاد (مروكن سبريت: 1874 -2014 )، التي نظمت مساء أمس الثلاثاء بدار البيع بالمزاد "أرتيكوريال" بباريس، وذلك ضمن تظاهرة تخلد لـ 140 سنة من الإبداع في المغرب.

وسجلت هذه العملية التي عرض خلالها للبيع بالمزاد نحو 120 عملا فنيا يعود إنجازه إلى ما بين القرن التاسع عشر مرورا بالفن الحديث إلى غاية جيل الشباب من الفنانين المغاربة المعاصرين، تحقيق مبلغ مليون و500 ألف و971 يورو، متجاوزة توقعات المنظمين.

وحققت أعمال الفنان المستشرق جاك ماجوريل خلال هذه التظاهرة، أفضل ثلاثة أسعار، لكن المفاجأة جاءت من أعمال الفنانين المغاربة وخاصة حسن لكلاوي، والجيلالي الغرباوي وأحمد الورديغي.

وقال منظمو التظاهرة إن لوحة للفنان المغربي الجيلالي الغرباوي (1955) بيعت بـ 41 ألف و500 يورو، وأخرى للفنان حسن لكلاوي بـ 52 ألف و600 يورو، ولوحة للفنان أحمد الورديغي بـ 73 ألف و700 يورو، التي حققت رقما قياسيا عالميا، حيث كانت تقديرات سعر لوحة هذا الفنان في المزاد تتراوح بين 12 ألف و18 ألف يورو.

كما حققت الإبداعات المغربية المعاصرة نجاحا باهرا في هذه التظاهرة، ومنها أعمال الفنانين سعيد عفيفي، ونجية مهادجي.

وقال مدير قسم الاستشراق بمؤسسة "أرتكوريال" لبيع التحف الفنية بالمزاد، إنه بعد العرض الأولي لهذه الأعمال بالدار البيضاء في بداية نونبر الجاري، والذي تكلل بالنجاح، كان جامعو التحف في الموعد بباريس سواء داخل قاعة العرض أو عبر الأنترنيت والهاتف.

وأعرب عن فخره باحتضان دار "ارتكوريال" لعملية البيع هذه، التي تجسد العلاقات الفنية القوية التي تجمع بين ضفتي المتوسط، في الوقت الذي تحتضن فيه باريس عددا من المعارض المخصصة للفن المغربي ومنها معرض "المغرب المعاصر" بمعهد العالم العربي بباريس ومعرض "المغرب الوسيط" بمتحف اللوفر.