فرنسا تعلن أنها ستطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل

فرنسا تعلن أنها ستطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو
قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو يوم الأربعاء 14 ماي 2025، إن فرنسا استدعت القائم بالأعمال الجزائري في باريس للتنديد بالقرار "غير المبرر وغير المفهوم" الذي اتخذته الجزائر بطرد دبلوماسيين فرنسيين وإبلاغه بأن باريس سترد بإجراء مماثل.
 
وشهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا، توترات متزايدة في الأشهر الأخيرة. وقال الوزير لمحطة "بي إف إم تي في"، "ردنا فوري وحازم ومتناسب في هذه المرحلة (...) سيرحل حاملو جوازات سفر دبلوماسية الذين لا يحملون تأشيرة حاليا، إلى الجزائر".
 
وأفاد مصدر دبلوماسي فرنسي بأن الأشخاص المعنيين هم موظفون في مهام إسناد موقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم.
 
وكانت السلطات الجزائرية اعتبرت منتصف أبريل اثني عشر موظفا فرنسيا من وزارة الداخلية أشخاصا غير مرغوب فيهم واضطروا لمغادرة الجزائر خلال 48 ساعة. وبررت الجزائر قرارها حينها بأنه رد على توقيف فرنسا، ومن ثم حبس موظف قنصلي جزائري.
 
ردت فرنسا حينها باتخاذها قرار طرد 12 موظفا قنصليا جزائريا واستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي للتشاور.
 
وتوترت العلاقات بين البلدين العام الماضي عندما اعترفت فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء وقد تفاقمت بعد توقيف الجزائر الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في نونبر الماضي بتهمة تتعلق بالأمن القومي.