هشام بلاوي.. 7 سنوات كاتبا عاما للنيابة العامة واليوم هو رئيسها خلفا للحسن الداكي

هشام بلاوي.. 7 سنوات كاتبا عاما للنيابة العامة واليوم هو رئيسها خلفا للحسن الداكي هشام بلاوي، رئيس النيابة العامة الجديد
من بين التعيينات التي مرت بسلاسة لم يخرج فيها المعين من نفس الإدارة، نجد هشام بلاوي، الذي تم تعيينه رئيسا للنيابة العامة، وهو الذي كان رئيسا للديوان، قبل أن يعين سنة 2018،  كاتبا عاما، قضى فترة منها مع محمد عبد النباوي، وبعدها مع مولاي الحسن الداكي، الذي لم تسعفه أوضاعه الصحية في متابعة مهامه رئيسا للنيابة العامة.

ووفق بلاغ الديوان الملكي فإن الداكي أدى المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات".

وازداد هشام بلاوي، الذي عينه الملك محمد السادس، الاثنين 12 ماي 2025، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977.

بلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال.

وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة.

وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023.

واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو، وزارة العدل، قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني.

وبين سنتي 2010 و2014، شغل بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها.

وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.