شكّل سعيد حجي ، خلال النصف الأول من القرن العشرين، علامة من علامات النبوغ المغربي للمثقف الوطني المتعدد المواهب، في لحظة انبثاق لليقظة والانبعاث في مغرب ناهض يبحث عن خصوصية الإشراق والحرية والتقدم، وقد استطاع سعيد حجي الذي عاش ثلاثة عقود مليئة بالعطاء المتميز، أن يُمسك برؤية المثقف وحس الوطني فكان أحد روّاد الصحافة والفكر والأدب والإصلاح.
ومن أجل استحضار هذه الشخصية المغربية، تكريما لعطاءاتها التي تشهد عليها إنتاجاته الأدبية ومواقفه، تعقد مؤسسة أبو بكر القادري للفكر والثقافية ، ندوة وطنية، بمناسبة صدور طبعة جديدة من الكتاب الذي وثّق فيه أبو بكر القادري لسيرة صديقه ورفيق دربه سعيد حجي عبر تقديم دراسة عن حياته ونشاطه الثقافي والسياسي وتجميع نماذج من إنتاجه المتنوع.
وستنصبُ المداخلات المشاركة في اللقاء الذي سينعقد يوم الجمعة 16 ماي 2025 في الساعة السادسة مساء بمقر المؤسسة بسلا، حول سعيد حجي المثقف والوطني وأحد رواد المقالة الأدبية والسياسية.
ينسق أشغال هذه الندوة د. عبد الجليل ناظم، ويشارك فيها:
- د. صالح شكاك: الأبعاد الوطنية في كتابات ومواقف سعيد حجي.
- دة.مريم دمنوتي: الحاجة الي بناء سردية وطنية: الأديب سعيد حجي نموذجا.
- ذة. عائشة بوزرار: سعيد حجي وقضية المرأة: رؤية نهضوية في سياق الحركة الوطنية المغربية.
والدعوة عامة