وجاء هذا التأسيس تتويجًا لمسار طويل من اللقاءات التشاورية والحوار البنّاء بين طاقات شابة وكفاءات مدنية وثقافية ومهنية تنتمي لإقليم طاطا، بهدف خلق فضاء مدني مستقل يعكس هوية الإقليم ويعمل على الدفاع عن قضاياه وتنمية مصالح ساكنته.
وقد تم خلال الجمع العام التأسيسي المصادقة على القانون الأساسي للجمعية، كما تم انتخاب الحسين أبلا رئيسًا لها، حيث أوكلت إليه مهمة تشكيل المكتب المسير وتوزيع المهام بين أعضائه البالغ عددهم 11 عضوًا.
وأكد البلاغ أن الجمعية ستنهج في عملها مبادئ الشفافية والمشاركة والمسؤولية، مع التركيز على العمل الجماعي والفعّال من أجل تحقيق الأهداف المشتركة، خاصة في مجالات التنمية الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية بالإقليم.
وأشارت الجمعية إلى أنها ستكشف لاحقًا عن توزيع المهام داخل المكتب المسير، مشددة على انفتاحها على جميع الفعاليات المحلية والوطنية من أجل بناء شراكات داعمة لمشروعها المجتمعي.