بمناسبة اليوم العالمي للقابلات لسنة 2025، الذي يُخلد هذه السنة تحت شعار: "القابلات: دور حاسم في كل أزمة"، عبّرت اللجنة الجهوية للقابلات بجهة بني ملال-خنيفرة، التابعة للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، عن تهانيها الحارة وتقديرها العميق لكل القابلات بالجهة وعلى الصعيد الوطني.
وفي بلاغ توصلت به "أنفاس بريس" أكدت اللجنة الجهوية للقابلات (UMT)، اعتزازها بالدور الحيوي الذي تقوم به القابلات، خصوصاً في ظل الأزمات الصحية والاجتماعية، مشددة على ضرورة الاعتراف العملي والقانوني بهذا الدور من خلال الاستجابة الفعلية لمطالبهن المهنية والإنسانية.
وجددت اللجنة في نفس المناسبة التأكيد على ملفها المطلبي الذي يهم تحسين ظروف عمل القابلات وظروف اشتغالهن اليومية، سواء بالمستشفيات أو دور الولادة والمراكز الصحية بمختلف أقاليم الجهة، وتتلخص أبرز المطالب في ما يلي: تحسين ظروف العمل داخل المؤسسات الصحية بكل من بني ملال، أزيلال، خريبكة، الفقيه بن صالح وخنيفرة.
توفير الحماية الأمنية للقابلات ووضع حد للاعتداءات اللفظية والجسدية التي يتعرضن لها.
تجاوز النقص الحاد في التجهيزات الطبية الأساسية بعدد من دور الولادة والمستشفيات.
إيجاد حل قانوني رسمي لمعضلة مرافقة الحوامل بسيارات إسعاف الخواص، وما تترتب عنها من تبعات على القابلات.
معالجة الإشكاليات المرتبطة بأمر المهمة (Ordre de Mission).
حل أزمة السكن الوظيفي، خاصة في المناطق النائية.
إنصاف القابلات المتضررات من ملفات انتقامية ووضع حد للإجراءات الإدارية المجحفة.
سد الخصاص الكبير في عدد القابلات، جهوياً ووطنياً.
تسريع إخراج الهيئة الوطنية للقابلات ومرجع الكفاءات والمهن إلى حيز التنفيذ.
وضع حد للقرارات الأحادية الصادرة عن وزارة الصحة والحكومة في ما يخص شؤون القابلات.
توفير الحماية القانونية الكافية التي تضع حداً لأي متابعة ترتبط بممارسة القابلات لواجبهن المهني.تعبئة مستمرة وصون للكرامة وأكدت اللجنة أن الاستجابة لهذه المطالب هي السبيل لضمان بيئة مهنية كريمة وآمنة للقابلات، مطالبة في الآن ذاته بصيانة المكتسبات التاريخية لكافة العاملات والعاملين في قطاع الصحة، وعلى رأسها الحفاظ على صفة الموظف العمومي ومركزية الأجور.
وختمت اللجنة نداءها بدعوة جميع القابلات إلى مواصلة التعبئة والتنسيق ورص الصفوف دفاعاً عن حقوقهن المشروعة وكرامتهن المهنية.