مواطنون: اعتداء التلاميذ على الأساتذة "ضسارة" غير مقبولة ( مع فيديو )

مواطنون: اعتداء التلاميذ على الأساتذة "ضسارة" غير مقبولة ( مع فيديو ) اعتداءات متكررة على الأساتذة تفتح النقاش حول مسؤولية الأسرة والمجتمع والدولة
بينما كان التلاميذ يحرصون على احترام أساتذتهم في كل مراحل دراستهم، تغير الحال اليوم، وأصبح الأستاذ يهان ويتعرض لجميع أنواع العنف. فمن يتحمل المسؤولية؟
 
مواطنون من فئات مختلفة أكدوا في تصريحات لـ"أنفاس بريس" أسفهم لتنامي ظاهرة الاعتداء على الأساتذة، لأن "المعلم كاد أن يكون رسولا".
 
وعبّر بعض المواطنين عن حزنهم لما وقع للأستاذة رحمة هاجر التي تعرضت لاعتداء وحشي أدى إلى وفاتها، مؤكدين أن الأستاذ لم يعد يحظى بأي قيمة أو تقدير أو احترام كما كان عليه الحال في السابق.
 
وقال أحد المواطنين: "الوالدان لهما دور كبير في حسن سلوك أطفالهم، فالتفكك الأسري يمكن أن يؤدي إلى اختلال في نفسية الطفل، وبالتالي إلى قيامه بسلوكيات خاطئة، ومن بينها تعنيف الأستاذ".
 
وأكد هذا المواطن أن المجتمع المدني والسلطات العمومية تتحمل بدورها المسؤولية، إذ يجب على الجمعيات مساعدة الأسر المغربية في تحسين سلوكيات أجيال المستقبل، لأن هذا يدخل ضمن مجال تدخلاتها.
 
رابط الفيديو هنا