في مواجهة تحقيق صحفي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، يتهمه بتشكيل "سلالة" من الأطفال عبر حملة إنجابية سرية ودفع مبالغ ضخمة مقابل صمت الأمهات، شن الملياردير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الصحيفة. وكشف التحقيق عن شهادات من المؤثرة آشلي سانت كلير، التي تزعم أنها أنجبت طفلًا من ماسك بعد علاقة بدأت العام الماضي، وأن ماسك عرض عليها 15 مليون دولار و100 ألف دولار شهريًا مقابل التوقيع على اتفاقية تمنعها من الكشف عن أبوته، وهو ما رفضته.
تزعم سانت كلير أن طفلها، رومولوس، ولد في فبراير الماضي بعد تأكيد الأبوة بنسبة 99.9999%، وتفصل ضغوطًا مارستها أطراف مقربة من ماسك، بما في ذلك مستشاره غارد بيرتشال، لإقناعها بالتزام الصمت. وتعود بداية علاقتهما إلى ربيع 2023، بعد تواصل عبر منصة "إكس"، تلتها لقاءات وسفر مشترك.
وتشير سانت كلير إلى أن ماسك تحدث مرارًا عن الإنجاب، واقترح أسماء للأطفال منذ اللقاءات الأولى، وطلب منها الانتقال إلى مجمع سكني في أوستن يضم نساء وأطفالًا آخرين يُعتقد أنهم من أبنائه، بما في ذلك شيفون زيليس، المديرة التنفيذية في "نيورالينك". ورفضت غرايمز، والدة ثلاثة من أبنائه، الانضمام إلى المجمع ودخلت في نزاع قانوني معه.
كما زعمت سانت كلير أن ماسك طلب ولادة قيصرية لطفله، ورفض ختانه، وهو ما رفضته. ووافقت على عدم تسجيل اسمه في شهادة الميلاد. وتزعم أيضًا أن ماسك خفض المبلغ الشهري المخصص لطفلها، ما دفعها لبيع سيارتها لتغطية النفقات.
وقبل نشر التحقيق، استبق ماسك العاصفة بتغريدة على "إكس" يشير فيها إلى استعداده لإجراء اختبار الأبوة، وكشف عن تحويلات مالية لسانت كلير. وبعد نشر التحقيق، وصف ماسك "وول ستريت جورنال" بأنها "أسوأ من TMZ"، واعتبر التحقيق "محاولة فاشلة لعمل فضيحة".