خيمت التحديات المناخية والتمويلية التي يشهدها القطاع الفلاحي بجهة سوس ماسة، على أشغال الدورة العادية الأولى لمجلس الجمعية العامة للغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة برسم سنة 2025.
ووفق الإفادات التي تلقتها "أنفاس بريس"، فقد قارب جدول أعمال هذه الدورة عددا من القضايا، منها المصادقة على محضر الدورة العادية الثالثة لسنة 2024، كما جرى تقديم عرض حول أنشطة الغرفة الفلاحية خلال نفس السنة، حيث تم استعراض أهم أنشطتها وإنجازاتها.
وتمّت خلال أشغال هذه الدورة العادية قراءة التوصيات المنبثقة عن اجتماعات اللجان القطاعية، كما جرى تقديم الحساب الإداري لسنة 2024 ومناقشته والمُصادقة عليه.
وفي إطار استراتيجية الغرفة الفلاحية للفترة 2022 -2027، تم الكشف عن مشروع شراكة جديد يجمع الغرفة الفلاحية بجمعية الأعمال الاجتماعية لمستخدمي المؤسسة، بهدف تعزيز الجانب الاجتماعي وتحسين أوضاع العاملين بها.
كما تم تخصيص حيز مهم لعرض الوضعية الهيدرو-فلاحية على مستوى الجهة، وتقييم آثار التغيرات المناخية والإكراهات المرتبطة بندرة المياه على الموسم الفلاحي الراهن، وسط تأكيد على أهمية تبني حلول مستدامة ومبتكرة.
واختتمت هذه الدورة بفتح باب التدخلات للأعضاء من أجل التطرق للقضايا والتحديات التي تواجه القطاع الفلاحي في الجهة، ومناقشة سبل تجاوز العراقيل المتعلقة بالتسويق، والتمويل، والدعم التقني للفلاحين، من خلال تعبئة الموارد وتعزيز التنسيق بين المتدخلين.
كما جرى خلال هذا الاجتماع تكريم خالد أوجلوق المدير السابق للغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة الذي التحق بالمديرية الجهوية للفلاحة لسوس ماسة التي تقلد فيها مسؤوليات جديدة.