وتقام هذه الدورة المنظمة تحت تحت الرعاية الملكية ، بعد نسختها السابقة الناجحة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة فاس ـ مكناس وجماعة مكناس وبتعاون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية والقناة الثانية.
كما تحفل هذه النسخة ببرمجة غنية ومتنوعة، سيتم فيها عرض أحدث وأجود الأعمال والإنتاجات الدرامية الوطنية، التي ينتظرها الجمهور بشغف، حيث ستقام بكل من حديقة الحبول، والمركز الثقافي محمد المنوني.
ودائما وفي إطار ثقافة الإعتراف والتقدير، التي تحافظ عليها هذه التظاهرة الفنية، سيتم بالمناسبة، تكريم كل من الفنانين سعيدة باعدي وإبراهيم خاي، تقديرا لمسارهما الفني الحافل، وأعمالهما الرفيعة والمتميزة التي قدماها للتلفزيون المغربي.
ومن أجل إذكاء وتكريس روح المنافسة والاحتفاء بالإنتاجات الوطنية، سيتم تنظيم ثلاث مسابقات، الأولى تشمل الأفلام التلفزية، والثانية تهم المسلسلات، فيما الثالثة تخص السلسلات الكوميدية، وهي أعمال تنتجها القنوات الوطنية الأولى، والثانية، الحسانية والأمازيغية، وذلك تحت إشراف لجنتي تحكيم متخصصة.
وكعادتها كل سنة، ومن أجل خلق نقاش مستفيض وفعال بين المشاركين والجمهور، سيتم تنظيم لقاءات مفتوحة مع عدد من المخرجين والممثلين والمنتجين للأعمال الوطنية، إضافة إلى برمجة فقرة خاصة بالماستر كلاص، وهي لقاءات حول الإنتاج، والسيناريو، والتشخيص والإخراج.
وتسعى هذه الإحتفالية الفنية التي أصبحت تميز خريطة المهرجانات الوطنية، إلى الاحتفاء بالإنتاجات الدرامية الوطنية، والترويج لها عبر منصة احترافية، ذات أبعاد فنية وثقافية، لتعزيز مزيد من الحوار والتواصل والإشعاع.