في سياق مقارنته بين الاقتصاد المغربي الذي يعتمد على الزراعة و السياحة، و اليد العاملة و نظيره الجزائري الغني بالموارد الطبيعية ومن بينها الطاقة، انتهى عبد الوهاب بوكروح الخبير الاقتصادي الجزائري،إلى القول أن هذه الميزة تجعل التكامل بين الدولتين أمرا في غاية الأهمية، مؤكدا أن الاستمرار الجزائر في إغلاق الحدود يكبدها خسائر مالية كبيرة، إذ، تصرف الدولة الجزائرية سنويا أكثر من 13 مليار دولار، على استيراد المواد الغذائية.