"ما تعيشه مدينة أزمور من مشاريع متعثرة، والتي يتم الترويج لها على أنها مشاريع مهمة، يعكس واقعا مؤسفا يثير الكثير من التساؤلات لدى الساكنة.
هذا ما قاله بوشعيب منتاجي، فاعل حقوقي في مدينة أزمور، والذي أكد أن الإطلاع على هذه المشاريع، ستجعل المرء أمام مشهد من الاستهتار بمصالح المواطنين، مما يستدعي تدخلا عاجلا من الجهات العليا لوضع حد لما وصفه بالعبث، خاصة في ظل العجز الواضح للجهات المحلية والإقليمية عن إيجاد حلول جذرية وقانونية لهذه الإشكالات.
واستدل بوشعيب المنتاجي، بالحديقة العمومية، التي كثيرًا ما تحظى بالاهتمام، في حين أن مشاريع أخرى، مثل مقر المحكمة الجديدة والمسبح البلدي، تعاني من نفس المشاكل نتيجة سوء التخطيط والتدبير.
وقال المنتاجي: "المشاريع المنجزة لم تسلم من الانتقادات، وعلى رأسها مشروع كورنيش المدينة القديمة، الذي شهد انهيارات وتشوهات خطيرة، مما يطرح علامات استفهام كبرى حول طرق إنجاز هذه المشاريع ومدى احترامها للمعايير التقنية والقانونية.
وطالب بإيفاد لجان افتحاص وتدقيق على المستوى الوطني للوقوف على حجم هذه الاختلالات، وكشف ما وصفه بالمهازل التي رافقت تنفيذ هذه المشاريع، وذلك من أجل ضمان محاسبة المسؤولين وتحقيق العدالة التنموية التي تستحقها مدينة أزمور وساكنتها.
فاعلون حقوقيون ينددون بتعثر مشاريع حيوية في أزمور