وفي ليلة القدر، توافدت أفواج غفيرة من المصلين إلى مسجد الحسن الثاني، حيث حجوا لإحياء هذه الليلة المباركة في أجواء روحانية تعبدية، يطبعها التقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
وبعد الإفطار مباشرة، تصبح هذه المعلمة الدينية الفريدة، التي تتميز بموقعها المحاط بأمواج البحر من ثلاث جهات، وجهة رئيسية للمصلين من ساكنة الدار البيضاء والنواحي، حيث تشهد إقبالا كبيرا من المصلين.
وقد أصبح مسجد الحسن الثاني، خلال كل شهر رمضان، مكانا يقصده العديد من المواطنين من داخل البيضاء وخارجها لأداء صلاة التراويح.
وتشكل ليلة ختم القرآن، التي يؤمّ فيها الشيخ القزابري المصلين، حدثا مميزا يحظى بإقبال واسع من قبل المصلين، الذين يحرصون على حضور هذه اللحظة الروحانية العظيمة.