أدانت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا بشدة كل أشكال العنف الجنسي ودقت ناقوس الخطر إزاء التزايد المقلق للجرائم الجنسية المرتكبة في حق كل الضحايا وخاصة في حق النساء والأطفال.
ووفق بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، فقد تصاعدت مؤخرا وتيرة الجرائم الجنسية بمختلف مناطق المغرب وخاصة في حق النساء والأطفال في مراكش، بولمان، بني ملال، الدار البيضاء، أكادير، الرباط.. وما يترتب عليها من مس خطير بكرامة الانسان وأدميته.
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، التي تترأسها الأستاذة عائشة كلاع، أنها تتابع بقلق شديد هذه الظاهرة المهددة والمنتهكة للحقوق الأساسية للأفراد والمتنافية مع قيم العدالة، معتبرة أن استمرار وتزايد هذه الجرائم تفرض علينا جميعا، مجتمعا مدنيا ومؤسسات وسلطات اتخاذ مواقف وإجراءات صارمة لوضع حد لهذه الانتهاكات، وتحمل المسؤولية الجماعية للتصدي لها.
وطالبت الجمعية بتطبيق القوانين والعقوبات المتعلقة بالعنف الجنسي وتشديدها لضمان عدم الإفلات من العقاب، مع تأكيدها على إصلاح تشريعي ومراجعة شاملة للقوانين المتعلقة بالعنف بالموازاة مع تكوين متخصص للمكلفين بإنفاذ القانون في هذا المجال وبتكثيف حملات التحسيس لتشجيع الضحايا على التبليغ مع توفير كل الإمكانيات لحمايتهم.