شهد المغرب في الآونة الأخيرة تزايدا ملحوظا في عمليات الاحتيال والاختراق التي تستهدف الحسابات البنكية للمواطنين. ووفقا لتقارير حديثة، تم تسجيل حوالي 500 حالة اختراق، مما أدى إلى خسائر تقدر بنحو 50 مليون درهم.
تتضمن أساليب الاحتيال الشائعة إرسال رسائل إلكترونية مزيفة تحتوي على روابط لمواقع وهمية تهدف إلى سرقة المعلومات البنكية، بالإضافة إلى استخدام برمجيات خبيثة تلتقط البيانات الحساسة، أو الاتصال بالضحايا وانتحال شخصية موظفي البنوك للحصول على معلوماتهم السرية.
استجابة لهذه التهديدات، أصدرت البنوك المغربية تحذيرات لعملائها، تنصحهم بعدم تقديم أي معلومات بنكية عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني..
على سبيل المثال، شددت عدة مؤسسات بنكية على أنها لن تطلب من الزبناء تقديم بيانات حساسة عبر هذه الوسائل، محذرة من عمليات الاحتيال المنتشرة.
مسألة اختراق الحسابات البنكية تهم جميع الدول والمؤسسات، وهناك قبل قضايا في هذا السياق معروفة على نطاق واسع، وبأرقام مهولة.
"الوطن الآن" تواصلت مع أحمد مامي الخبير في الشأن البنكي نصائح وإجراءات لحماية الحسابات البنكية.
يشهد المغرب ارتفاعا في عمليات الاحتيال البنكي عبر رسائل مزيفة وبرمجيات خبيثة